يعتبر البرج الشرقي في العاصمة الإدارية الجديدة تحفة معمارية فريدة من نوعها تضيف إلى أفق المدينة الجديدة. يبلغ ارتفاع ناطحة السحاب 256 مترًا مما يجعلها ثالث أطول برج في إفريقيا. إنه رمز للحداثة والرقي ، ويمثل الوجه الجديد لمصر.
يتكون البرج الشرقي من 80 طابقًا بإجمالي 20 مصعدًا. يحتوي البرج على نظام هيكلي يدعم المبنى ضد الرياح والزلزال. يعد من أكثر المباني تقدمًا وأمانًا في مصر.
صُمم البرج ليوفر لركابه أفضل تجربة ممكنة. تضم الطوابق السفلية من البرج الشرقي وسائل راحة فاخرة مثل حمامات السباحة ومنافذ التسوق والمطاعم. الطوابق العليا مخصصة للشقق الفاخرة والمكاتب. كل طابق لديه مناظر بانورامية خلابة للمدينة ، ونهر النيل في المسافة.
أصبح البرج الشرقي نقطة جذب للشركات ورجال الأعمال ، الذين سيفتحون مكاتبهم هنا. يعد البرج أيضًا موطنًا لمجموعة متنوعة من المرافق الترفيهية ، بما في ذلك صالة رياضية ومنتجع صحي وحديقة على السطح ، مما يجعله بيئة معيشة وعمل مثالية.
إلى جانب كونه مبنى حديث وذكي ، تم تصميم البرج الشرقي ليكون موفرًا للطاقة. يساعد تصميم البرج بزجاج عالي الأداء وأنظمة تظليل خارجية ونظام ميكانيكي متطور في تقليل استهلاك الطاقة وتوفير بيئة مريحة لشاغليه. يولد البرج أيضًا طاقته باستخدام الألواح الشمسية المثبتة في المبنى.
البرج الشرقي هو مثال على رؤية الحكومة لجعل العاصمة الإدارية الجديدة مركزًا عالميًا للأعمال والاستثمار. من المتوقع أن تجتذب المدينة العديد من الشركات والمستثمرين في السنوات القادمة. يمثل البرج الشرقي مستقبل مصر ، وهي دولة مستعدة لتبني أحدث التقنيات والابتكار لتصبح رائدة عالمية في مختلف المجالات.
في الختام ، البرج الشرقي في العاصمة الإدارية الجديدة هو مبنى أيقوني يمثل مستقبل البلاد. إنها تحفة معمارية تضع معيارًا جديدًا في المسؤولية البيئية والتكنولوجيا والابتكار. يوفر البرج مزيجًا مثاليًا من الفخامة والعملية ، مما يجعله مكانًا مثاليًا للعمل والعيش. البرج الشرقي هو رمز لإمكانيات مصر واستعدادها لأن تصبح لاعبًا رائدًا على الساحة العالمية.