205 6 اكتوبر هو تاريخ ذي أهمية عظيمة في التاريخ المصري. يعود التاريخ إلى عام 2011 عندما أطلقت الشعب المصري الثورة التي تحولت من الرأسمالية إلى الديمقراطية. يعتبر هذا التاريخ من أهم التواريخ في التاريخ المصري لأنه تمثل الشعور الواحد بأنه يمكن للشعب المصري أن يحرروا النفس من الظلم والتحكم السياسي الذي شهده البلاد على مدى عقود.
بعد الثورة، بدأ الشعب المصري العمل على بناء بلاد جديدة في الأرض المصرية. في الثلاث سنوات التي تلتها، تم العمل على إنشاء نظام ديمقراطي قوي وحصن من الظلم والتحكم السياسي. في الوقت نفسه، تم العمل على تحسين الحياة اليومية للشعب المصري من خلال تحسين الخدمات العامة وتقديم المزيد من الحقوق الشخصية.
في الوقت الحالي، يشكل 205 6 اكتوبر استمرارا للثورة التي بدأت في ذلك اليوم. يأتي الشعب المصري اليوم من خلال تحرير النفس من الظلم والتحكم السياسي. يبقى الشعب المصري يشعر بالفرح في يوم 205 6 اكتوبر كذكرى للثورة التي أطلقتها والحرية التي تمنحها.