تعد وندر مارك مدينة المستقبل في مصر من أهم المشاريع العملاقة التي تستهدف تحويل المتاحف المصرية إلى مشاريع ثقافية ووجهة سياحية عالمية.

تقع المدينة على بعد 45 كيلومتراً جنوب غرب القاهرة، وستعتمد على الطاقة الشمسية وتدوير المياه والأنظمة الذكية، وتهدف إلى توحيد الفنون والابتكار في عالم الفن والمعارض والعروض الثقافية.

ستقام المدينة في مساحة واسعة تصل إلى 133 فدانًا، ومن المفترض أن تستوعب أكثر من 1400 متجرًا ومكتبة على مساحة 8000 متر مربع.

تتكون المدينة من مباني فنية يتخللها مراكز للتدريب والتعليم بجانب الأنشطة الترفيهية، حيث يوجد بها متحف الأفلام و مركز التلفزيون.

وتحتوي المدينة على 23 منطقة فنية، بما في ذلك مناطق التسوق والترفيه والفنون، ومن المتوقع أن ترتفع معدلات الاستثمار في المدينة عند الانتهاء من البناء والتشييد.

وتدعم المدينة المخضرات وتحتوي على مراكز تدوير النفايات والطاقة النظيفة، كما توفر فرص العمل للشباب المصري، مما يؤدي إلى تحسين الظروف المعيشية للسكان المحليين.

في النهاية، يمكن القول أن وندر مارك مدينة المستقبل في مصر هي مثال رائع لتحويل المباني التاريخية إلى أماكن معاصرة ومستقبلية للاستمتاع بالفن والثقافة وتحسين نوعية الحياة في المجتمع.