مول مونوريل تاور هو العاصمة الإدارية الجديدة لمصر، وتم اختياره بإشراف الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في عام 2020. ويقع المدينة جنوب الأسكندرية، وهي الثانية أكبر مدينة في البلاد، وستحول إلى العاصمة الإدارية الجديدة الخاصة بمصر. يعتبر الموقع الجديد للعاصمة الإدارية أكثر مناسبة لإجراء الحوارات الدولية ولإشراف الأنشطة الإدارية المختلفة.

وتشكل المدينة جزءاً من منطقة الأسكندرية الضخمة، وتحوي العديد من المناطق الخضراء والأحداث الثقافية والتاريخية التي ستحول إلى العاصمة الإدارية الجديدة. وتعتبر المدينة بشكل عام محطة للسياحة، وهي مصدر للأثاث والإلكترونيات الأخرى التي تشمل الشحنات الأجنبية.

وتشتمل الخطط الحالية لتطوير المدينة على إنشاء أحد المشاريع الأكبر في العالم، وهو المشروع الإستراتيجي الذي يشمل إنشاء أكثر من 20 برجاً فاخرة وإضافة العديد من المشاريع التجارية والإدارية. ويتم توفير الخدمات الصحية والتعليمية والإدارية الأساسية والخدمات الإنسانية الأساسية للمواطنين.

وأضاف الرئيس المصري أن الخطط الحالية لتطوير المدينة ستحقق الأهداف التنموية المشتركة للبلاد، وخصوصاً بالنسبة للشعب المصري. ويشجع على توفير الخدمات الإنسانية الأساسية والتنمية الاقتصادية والاجتماعية في المدينة. ويأمل الرئيس المصري أن يؤدي المشروع إلى تحقيق الأهداف التنموية المشتركة والأهداف الإنسانية للبلاد.