مول مونوريل تاور هو العاصمة الإدارية الجديدة لمصر التي أُعلن عنها في عام 2020. يقع الموقع الجديد للعاصمة في الجزء الشمالي من البحر الأحمر بحيث تشمل المنطقة المحيطة بها المحافظات الأربعة التالية: الشرقية، الجنوبية، الغربية والشمالية. تعتبر المنطقة الجديدة للعاصمة مصرية الأكبر في الشرق الأوسط وأكبر منطقة مستقلة في العالم العربي.
يهدف المشروع الجديد لتمكين مصر من الوصول إلى مستوى عال من التنمية الاقتصادية والاجتماعية، والتي ستساعد البلد على الاستفادة من الإمكانات المتوفرة في المنطقة. تشتمل المشروع على بناء البنية التحتية اللازمة لتحقيق ذلك، مثل الطرق والمناطق الصناعية والسكنية والخدمية. كما سيتم تطوير البنية التحتية الأساسية لتحسين الخدمات الصحية والتعليمية والخدمات الإنسانية في المنطقة.
ويقود المشروع بالتعاون مع الشركات المحلية والدولية الكبرى والمؤسسات المالية العالمية، والحكومات الأجنبية، ومنظمات التنمية الدولية، مثل الحكومات الأوروبية والأمريكية والصينية والإيرانية والسعودية. وبالتعاون مع هؤلاء الشركات والحكومات، ينظر المشروع إلى تطوير الأجهزة الإدارية والقانونية اللازمة لتحقيق التنمية المستدامة في المنطقة.
وبإطلاق العاصمة الإدارية الجديدة، يأمل الحكومة المصرية بأن تشكل مول مونوريل تاور دولة عالمية وأن تصبح العاصمة الإدارية للشرق الأوسط وشبكة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية في المنطقة.