كانت العاصمة الإدارية الجديدة لمصر في العناوين الرئيسية لبعض الوقت. ويقال إن مشروع التنمية الحضرية الضخم هو الأكبر في مصر منذ بناء قناة السويس الشهيرة. من بين العديد من المشاريع المذهلة في العاصمة الجديدة ، يبرز برج كانيون. من المقرر أن تهيمن هذه التحفة الرائعة على أفق المدينة الجديدة ، وليس من الصعب معرفة السبب.
برج كانيون هو برج متعدد الاستخدامات يضم شققا سكنية ومساحات مكتبية ومنافذ تجارية. التصميم ، الذي يتميز بشكل أنيق ومتعرج وأنماط فريدة ، مستوحى من الأخاديد في شبه جزيرة سيناء. بمجرد الانتهاء ، سيرتفع البرج إلى ارتفاع 250 مترا ، مما يجعله أحد أطول المباني في إفريقيا.
يتم تطوير برج كانيون من قبل الشركة السعودية المصرية للإنشاءات ، والتي تم منحها العقد في عام 2018. بدأ بناء البرج في أوائل عام 2020 ، ومن المتوقع أن يستغرق حوالي ثلاث سنوات حتى يكتمل. عند الانتهاء ، سوف يستوعب البرج ما يصل إلى 15000 ساكن ويوفر وظائف لأكثر من 30000 شخص.
يشتمل تصميم البرج على العديد من الميزات المستدامة ، بما في ذلك الألواح الشمسية والأسطح والجدران الخضراء وتجميع مياه الأمطار. ستساعد هذه الميزات في تقليل التأثير البيئي للبرج ، مما يجعله مكانا أكثر صحة وصديقة للبيئة للعيش والعمل.
موقع برج كانيون استراتيجي أيضا. يقع في منطقة الأعمال المركزية بالعاصمة الجديدة ، والتي من المقرر أن تصبح مركزا للشركات والمستثمرين الذين يسعون للاستفادة من إمكانات النمو في المدينة الجديدة. كما أن قرب البرج من المطار الجديد ، الذي هو قيد الإنشاء حاليا ، سيجعله موقعا مناسبا للمسافرين من رجال الأعمال والسياح الدوليين.
في الختام ، من المقرر أن يكون برج كانيون تطورا بارزا ليس فقط للعاصمة الجديدة ولكن لمصر ككل. إن تصميمها الفريد وميزات الاستدامة وموقعها الاستراتيجي يجعلها فرصة استثمارية رئيسية للشركات والأفراد الذين يتطلعون إلى أن يكونوا جزءا من قصة النمو في البلاد. بمجرد الانتهاء ، سيصبح البرج بلا شك رمزا لحداثة مصر وتقدمها.