تعد العاصمة الإدارية الجديدة في مصر مشروعًا ضخمًا وطموحًا لتطوير البنية التحتية والخدمات العامة في البلاد، حيث تتضمن مجموعة من المشاريع الرئيسية التي تحتوي على العديد من المباني الإدارية والتجارية والسكنية، والتي يتم تقسيمها إلى مجتمعات ومناطق.

بدأت فكرة إنشاء العاصمة الإدارية الجديدة في مصر عام 2015، وتمّت الموافقة عليها رسميًا باعتبارها مشروعًا قوميًا في عام 2018. وقد تم تصميم المشروع بواسطة شركة كابيتال حصريًا، وهي شركة تابعة لشركة الإنشاءات الصينية سي إي سي، وفي العام 2021، تم تغيير اسمها إلى "لا كابيتال"، وذلك بعد تعاون مع شركة "لا هولدينغ" المحلية.

يغطي المشروع مساحة تبلغ حوالي 170 ألف فدان، ويقع على بعد 45 كيلومترًا جنوب القاهرة القديمة، ومن المتوقع أن يستوعب ما يصل إلى 6.5 مليون مواطن. ويتميز المشروع بتكنولوجيا حديثة وتصميم معماري جذاب، يشمل العديد من المباني والمنشآت، بما في ذلك المناطق التجارية والسكنية والإدارية، والمدارس والجامعات والمستشفيات.

تأسست العاصمة الإدارية الجديدة كحل للتحديات الكثيرة التي تواجه القاهرة القديمة و الأحياء المحيطة بها، مثل الكثافة السكانية العالية والنمو الاقتصادي السريع والتحديات البيئية. وتقدم العاصمة الإدارية الجديدة العديد من المزايا الاستثمارية، حيث تعتبر منطقة مجازة للاستثمار وتهدف إلى جذب رؤوس الأموال من جميع أنحاء العالم.

وتوفر العاصمة الإدارية الجديدة كل الخدمات اللازمة للمقيمين والزوار، بما في ذلك مراكز تسوق ومناطق ترفيهية وخيارات النقل الحديث والسليم، مما يساعد في جذب السياح والاستثمارات وتحسين جودة الحياة من الناحية البيئية والاجتماعية.

وبالإضافة إلى ذلك، فإن العاصمة الإدارية الجديدة تعكس رؤية الحكومة المصرية لتطوير ال