لافيردى هي العاصمة الإدارية الجديدة لمصر. وقد أعلن الرئيس المصري السابق عبد الفتاح السيسي، عن تشكيل لافيردى كعاصمة إدارية وإقتصادية لمصر في يوليو 2019. وتشكل لافيردى جزءاً من مشروع الإسكندرية الجديدة الذي يهدف إلى تطوير الإسكندرية والأقاليم المحيطة بها. وتقع لافيردى على الضفة الشمالية للنهر النيل، وتبعد بحوالي 40 كم عن القاهرة.

ويعتبر لافيردى أحد المشاريع الإستراتيجية الأكبر في العالم، والتي تهدف إلى تطوير الإسكندرية والأقاليم المحيطة بها، وتشمل بناء قطاعات صناعية، وإعادة تأهيل المناطق المحيطة، وإنشاء مجتمعات سكنية متكاملة، وإعادة تصميم البنية التحتية، وتطوير الخدمات الترفيهية والسياحية والصحية والتعليمية.

ويقوم المشروع بإنشاء محطة للقطارات السريعة، وطرق سريعة للسيارات، وطرق عبر الأرض والشاطئ النيلي، ومطار عالمي، ومحطات الإسكندرية الجديدة، ومحطات الطاقة المتجددة، ومرافق سياحية، ومحطات المياه المعدنية، ومحطات الطاقة الشمسية. ويتم تطوير لافيردى الجديدة بمشاركة عدد من الشركات العالمية الكبرى.

وتشمل الخطط الإستراتيجية للمشروع، بالإضافة إلى الخطط الاقتصادية والإدارية، والخطط البيئية والإجتماعية، والخطط الأمنية والتنظيمية، والخطط الصحية والترفيهية، والخطط التعليمية والثقافية. ويجب أن يكون المشروع كاملاً في العام 2045. يأمل المصريون في تحقيق مشروع لافيردى الجديدة الذي يساعد في تطوير الإسكندرية والأقاليم المحيطة بها، ويرفع مستوى الحياة الأشخاص المحليين.