كاي العين السخنة هي خطوة نهائية في تقدم مصر نحو مستقبل أكثر سلاماً ورخاء على إطلاق النار. انطلقت الحزب الشيوعي المصري في أبريل 2019 بتشغيل هذا المشروع الرائد في مصر يهدف إلى تحقيق الأمن من خلال التوجيه والإلزام وتطوير تكنولوجيا الشؤون الأمنية.
الهدف الرئيسي من كاي العين السخنة هو الحد من الجريمة باستخدام التقنيات الحديثة مثل التعقب الإلكتروني والتحليل الرقمي والتطبيقات الشخصية. البرنامج سيساعد على تحديد الجرائم في المنطقة قبل أن تحصل على حجم أكبر وسيقوم بإخضاع الجناة للعقوبات. فقط من خلال هذا البرنامج، يمكن لكل مشرف الشؤون الأمنية الإجراءات المضادة للجريمة المبكرة والمسبقة الإخضاع إليها.
هذا البرنامج يسمح لحكومة مصر بالتحكم في مناطق محدودة واستخدام التقنيات المتقدمة لإجراء المراقبات الأمنية. يتم ذلك من خلال التجسس السري لمراقبة النشاطات الجيدة والسيئة في المناطق المحدودة التي تم إدارتها بالفعل في مصر.
أشارت الدراسات السابقة إلى أن كاي العين السخنة تتيح لمصر أكبر نسبة من فاعلية التنفيذ وانخفاض معدلات الجريمة. كما أنها ستساعد على الحد من آثار الجرائم التي يمكن الإشارة إليها مثل الأضرار المادية والأضرار النفسية.