تتمتع العاصمة الإدارية الجديدة في مصر بموقع استراتيجي مميز على بعد 45 كم شرق القاهرة، وتعتبر العاصمة الإدارية الجديدة مشروعًا ضخمًا وحيويًا ومتكاملًا يعكس التقدم والتطور الذي تشهده مصر، ويشمل العديد من المشاريع والخدمات التي تلبي احتياجات السكان.

يستوعب سيناريو العاصمة الإدارية الجديدة مصر عددًا كبيرًا من الوزارات والمؤسسات الحكومية، كما يحتوي على مدارس وجامعات ومؤسسات صحية ومراكز تجارية وإدارية وسياحية وثقافية. كما يوفر الكثير من المساحات الخضراء بالإضافة إلى البحيرات والنوافير والمسارات الرياضية والدراجات الهوائية والحدائق وغيرها من المرافق الترفيهية والتي توفر للزوار والمقيمين فيها مناخًا مميزًا للاسترخاء والترفيه.

تستهدف العاصمة الإدارية الجديدة في مصر بناء اقتصاد متكامل ومتنوع، وتتطلع إلى دعم الانتاجية والتصدير، وتعزيز علاقات التجارة الخارجية وجذب الاستثمارات الخاصة والأجنبية، كما تُعد هذه العاصمة الجديدة ملاذًا للعديد من الأعمال والفرص الاستثمارية المتوفرة في العديد من المجالات.

من خلال تركيزها على التنمية المستدامة، تهدف الحكومة المصرية إلى استخدام التكنولوجيا والطاقات المتجددة من أجل تحويل العاصمة الإدارية الجديدة مصر إلى صديقة للبيئة، كما يعكس ذلك التزامها بمواكبة التطورات العالمية في المجال البيئي.

بما أن العاصمة الإدارية الجديدة مصر تتوفر على كل ضروريات الحياة المتعلقة بالمدارس والجامعات والخدمات الصحية والتجارية والترفيهية، فهي تعتبر خيارًا مناسبًا للعديد من الأشخاص الذين يريدون العيش في بيئة حضارية ومتطورة.

بشكل عام، يمكن القول إن سيناريو العاصمة الإدارية الجديدة مصر يمثل مثالاً على المدن الحضرية المستقبلية التي تستخدم تقنيات متقدمة لتحديث وتطوير البنية التحتية الحضرية ولجذب الاستثمارات الخاصة والأجنبية وتطوير الإمكانيات البشرية، وتشجيع المجتمعات على تحسين مستوى المعيشة والمساهمة في نمو الاقتصاد.