سيناريو العاصمة الإدارية الجديدة لمصر بدأ منذ عام 2015 عندما أعلن الرئيس المصري الأسبق عبد الفتاح السيسي عن القرار الذي سيغير وجهة العاصمة الإدارية لمصر من القاهرة إلى الأقصى الشرقية للبحيرة المتوسطة. القرار يطلق على المشروع الذي يحاول تحقيق التطور الاقتصادي والاجتماعي والثقافي لمصر بوضع طبيعة جديدة للحياة الحضرية والإدارية والتجارية.

ويهدف المشروع إلى تحسين المستوى الحياة والخدمات المقدمة للمواطنين، وذلك من خلال تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية المستدامة. وبالتالي، يتم تطوير البنية التحتية والخدمات العامة في المنطقة الجديدة، ويتم تحسين المحيط البيئي والخدمات الإجتماعية والاقتصادية والثقافية لتحقيق الأمن والاستقرار والحياة الأفضل.

ويهدف المشروع أيضًا إلى تحقيق التنمية المستدامة والإستثمار الأمثل في الموارد الطبيعية والإنسانية والتكنولوجيا والإنشاءات الجديدة لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية. وبالإضافة إلى ذلك، يهدف المشروع إلى تحقيق التحول الاقتصادي من الإنتاج الحيوي إلى الإنتاج المعلوماتي، ومن الإنتاج المحلي إلى الإنتاج الإقليمي والدولي.