سيناريو العاصمة الإدارية الجديدة مصر يتطلب الجهود المشتركة والدعم الكبير من كافة الأطراف المعنية للتحقيق. بعد عشر سنوات من التحديات المتعددة والتحديات الإدارية والاقتصادية والبيئية، بدأت الحكومة المصرية بتطوير الخطط لتحقيق السيناريو الجديد. على الرغم من أن هذا السيناريو يتطلب الجهود المشتركة والدعم الكبير من كافة الأطراف المعنية، فإنه يوفر أيضًا فرصًا كبيرة لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية في البلاد.

ويهدف السيناريو الجديد إلى تحسين الخدمات العامة وتوفير مزيد من الفرص للشركات الصغيرة والمتوسطة وتحسين البيئة والأمن الاجتماعي. يتضمن السيناريو مشروعات تطوير مختلفة مثل البناء والتطوير العمراني، والبناء الإداري والإستثمارات الإقتصادية، والتنمية البيئية والترفيهية، والتأمينات الصحية والتربية. يشمل السيناريو أيضًا تطوير الإنظمة الإدارية والقانونية والتنظيمية الخاصة بالمشروع لضمان أن تتم عمليات التنفيذ بشكل آمن وفعال.

ويشمل السيناريو أيضًا التركيز على تطوير الإنسان والموارد البشرية، وذلك من خلال توفير التعليم المتوسط والأولي والمتقدم للشعب المصري والتشجيع على التطوير المستدام للمهارات الإدارية والتكنولوجية. يشمل السيناريو أيضًا تطوير البيئة التنظيمية الخاصة بالمشروع لتحسين الأداء الإداري والإجراءات المتعلقة بالإدارة.

يشكل السيناريو الجديد مصر خطوة كبيرة نحو التنمية المستدامة والإدارية الفعالة، والتي ستساعد البلاد في تحقيق نجاحات أكبر في المستقبل.