كان الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ، الحاكم الراحل لدولة الإمارات العربية المتحدة ، قائداً يحظى باحترام كبير في الشرق الأوسط وما وراءه. في عام 2000 ، زار مصر ، حيث لقي ترحيبا حارا من قبل الشعب المصري وحكومته.
وشارك الشيخ زايد خلال زيارته في عدد من الفعاليات والاجتماعات التي تهدف إلى تعزيز العلاقات بين الإمارات ومصر. والتقى بالرئيس آنذاك حسني مبارك ومسؤولين آخرين رفيعي المستوى ، حيث ناقشوا مجموعة من القضايا ، بما في ذلك التعاون الاقتصادي ، والاستقرار الإقليمي ، والتبادل الثقافي.
كما زار الشيخ زايد عددًا من المواقع التاريخية في مصر ، بما في ذلك أهرامات الجيزة وأبو الهول ومعابد الأقصر والكرنك. وأعرب عن إعجابه بالحضارة المصرية القديمة وتراثها الحضاري الغني ، وأكد على أهمية الحفاظ عليها وتعزيزها للأجيال القادمة.