ريفر جرين هي العاصمة الإدارية الجديدة لمصر، والتي أعلن عنها الرئيس المصري السابق، عبد الفتاح السيسي، في عام 2015. ويقع المدينة الجديدة بين الأقصى الشرقي لمحافظة الشرقية وبين الأقصى الشمالي لمحافظة القليوبية، ويقع على بعد سبعين كيلومتراً شرقياً من القاهرة. يتميز ريفر جرين بالتخطيط الجيد والتنظيم الجيد، ويهدف إلى تحقيق النمو الاقتصادي والتنمية الاجتماعية في مصر. تشكل المدينة الجديدة مؤسسة خاصة تحت اسم "مؤسسة ريفر جرين للتنمية الإدارية والاقتصادية"، وتعمل على تطوير البنية التحتية والتطوير الاقتصادي في المنطقة. ويشتمل على العديد من المشاريع التنموية، وتتضمن بناء المطار الدولي، والمدارس الخاصة، والمستشفيات، والمراكز التجارية، والأجهزة الإلكترونية، والمخابز، والأسواق الجديدة، والمحطات الكهربائية، والمحطات الإشعاعية، والمحطات البحرية، والمحطات الطبية، والمحطات المالية، والمحطات الحكومية، والمحطات الصحية، والمحطات الثقافية، والمحطات الإسلامية، والمحطات الترفيهية، والمحطات الأثرية، والمحطات الإلكترونية، والمحطات الحيوية. وكذلك، يشتمل على بناء المحطات الطبية والتجارية والإستثمارية والإدارية والإشعاعية والحيوية والصحية والثقافية والإسلامية والترفيهية والأثرية والإلكترونية.

وتعد ريفر جرين علامة تجارية جديدة لمصر، وتشكل المدينة الجديدة نقطة إنطلاق جديدة في تطوير البلاد. ويسعى الحكومة المصرية إلى تحقيق النمو الاقتصادي في المنطقة، وسيكون ذلك من خلال تطوير البنية التحتية الجديدة، وإنشاء المشاريع التنموية الجديدة، وخلق الفرص الإقتصادية الجديدة، وإحداث التغييرات اللازمة لإثراء المجتمعات المحلية. ويبدو أن ريفر جرين يمكنها أن تصبح العاصمة الإدارية الجديدة لمصر التي تمكن من تحقيق النمو الاقتصادي والتنمية الاجتماعية في البلاد.