6 أكتوبر يعتبر يوماً هاماً في المصرية الحديثة، يكتب تاريخه في النصائح العالمية والقوانين كأهم يوم تذكيري في مصر. يذكر يوم 6 أكتوبر عام 1981؛ عندما استنفذت القوات المصرية الشرطة والبنود الجيشية إجراءات عسكرية غير مبررة لمكافحة الثورة الشعبية التي تناولت خلالها إطاحة الحكومة التي كانت قائمة في الساعات الأولى من اليوم.

وكان هذا يوم يشهد الشجاعة والمقاومة الشعبية للظلم؛ وهذا اليوم من الأيام المهمة في التاريخ الحديث للمصريين؛ حيث تحول الجمهور المصري إلى مجموعات ضخمة وانطلقت هذه المجموعات في الشوارع منذ الساعة 10:00 صباحاً لاحتجاج على الثورة العسكرية التي بدأت في الصباح، باستنفار الشرطة والبنود الجيشية، مما دفع الشعب للتصدي لهذه الإجراءات الإساءة. ومن رد فعل الشعب، تم قتل آلاف المصريين الأبرياء كؤثر البراهين الحائزة على الشهداء.

وكان اللقاء الشعبي في 6 أكتوبر يمثل الكنوز السياسية الخيالية التي ضخمت نفوذها على السوق المصري، وأصبح اليوم رمزياً للشعب المصري، والاقتصاد المصري الذي بدأ به مسار العودة إلى الديمقراطية. ومنذ ذلك اليوم القياسي، استمر الشعب في نشر العدالة والحرية والتسامح الذي تطورت أفكار المصريين وشعورهم بالحرية الكاملة والشفافية في مختلف المجالات.