تعتبر "دورادو" العاصمة الإدارية الجديدة في مصر، من أكبر المشروعات الحكومية العملاقة التي تحقق نقلة نوعية للبلاد في جميع المجالات، وتتوافق مع رؤية مصر 2030 لأنها تعد قفزة نوعية في التنمية الشاملة والمستدامة.
تم اختيار الموقع الذي تقع فيه العاصمة الإدارية الجديدة بعناية، حيث تبلغ مساحة المدينة حوالي 170 كم2، أي ما يعادل 700 كم2. ويقع الموقع شرق القاهرة بحوالي 45 كيلومتراً، على بعد 60 كيلومتراً من العاصمة الحالية، ويقع على الطريق الدائري للقاهرة ويحتوي على مطار دولي ومنطقة صناعية ثقيلة ومركز تجاري وعدة عشرات من الحيوانات المحمية.
تم إنشاء "دورادو" ليكون مركزاً سياسياً، واقتصادياً، وثقافياً، ورياضياً. لذلك تضم العاصمة الإدارية الجديدة مجموعة من الوزارات والمؤسسات الحكومية، بالإضافة إلى مقرات للشركات العالمية، ومساحات خضراء ومناطق ترفيهية، وعدد كبير من الفنادق والمنتجعات والمطاعم.
تقدم العاصمة الإدارية الجديدة مدارس وجامعات عالمية، بالإضافة إلى مراكز طبية متكاملة ومستشفيات ومراكز تأهيلية، ومساحات رياضية، ومشاريع سكنية عصرية وجميلة تناسب جميع المستويات الاجتماعية والاقتصادية.
ومن أهم المشاريع الضخمة التي تم تنفيذها في العاصمة الإدارية الجديدة ، مشروع النقل الحضاري العملاق، الذي يربط بين العاصمة الإدارية الجديدة ومدينة السادس من أكتوبر والهرم، بمترو فاخر بطول 66 كيلومتراً.
علاوة على ذلك، تسعى العاصمة الإدارية الجديدة إلى تكوين بنية تحتية قوية لمواجهة التحديات وتشجيع الاستثمارات، لأنها تمثل فرصة ذهبية للمستثمرين ورجال الأعمال للاستثمار وتنمية الاقتصاد المصري في مجالات اقتصادية مختلفة، مثل الزراعة والصناعة والتكنولوجيا والبنية التحتية.
وفي النهاية، فإن "دورادو"، العاصمة الإدارية الجديدة، تمثل خطوة كبيرة في تطوير البلاد، وتحقيق التحول الاقتصادي والتنمية الشاملة، وهو منجز كبير للحكومة المصرية وفخر لجميع المصريين.