تعد "دورادو"، العاصمة الإدارية الجديدة المصرية، مشروعاً ضخماً يهدف إلى تطوير البنية التحتية وتحسين جودة الحياة وتوفير فرص عمل للمواطنين. يقع مشروع "دورادو" على مساحة تبلغ حوالي 1700 فدان، على بعد 60 كيلومتراً إلى الشرق من القاهرة، ومن المتوقع أن تصل تكلفته إلى 45 مليار دولار أمريكي.
يتكون مشروع "دورادو" من مجموعة من الأحياء السكنية والتجارية، بالإضافة إلى مستشفيات ومدارس ومناطق ترفيهية ومناطق خضراء. وتم تصميم المشروع بطريقة تهدف إلى توفير المساحات الخضراء التي تعمل على إطفاء الحرارة في الصيف، بالإضافة إلى استخدام الطاقة الشمسية لتغذية شبكة الكهرباء في المنطقة.
يعتبر "دورادو" أحد المشاريع الضخمة التي تهدف إلى تطوير مصر وتعزيز مكانتها في المنطقة والعالم. فتحديث البنية التحتية ضروري لجذب المزيد من الاستثمارات والتطور التكنولوجي، مما سيؤدي بدوره إلى خلق فرص عمل جديدة وزيادة النمو الاقتصادي.
كما يسهم "دورادو" في تنشيط حركة السياحة في مصر، حيث يتوقع أن تصبح المدينة مقصداً سياحياً بفضل التصاميم الفريدة والمناطق الخضراء والمناطق الترفيهية الموجودة فيها. كما أنها ستكون عوامل جذب لعدد كبير من الأشخاص الراغبين في العيش في المدن الجديدة التي تتميز بالخدمات المتنوعة والمناخ المتجدد.
وبشكل عام، فإن دورادو العاصمة الإدارية الجديدة تعكس تطلعات مصر للتحول الاقتصادي والاجتماعي، وستكون علامة بارزة على الخريطة الاقتصادية والسياحية لمصر في المستقبل.