يعتبر الشيخ زايد الذي ولد في عام 1918 في إمارة أبوظبي، من أهم شخصيات الإمارات حيث قاد البلاد من خلال فترة صعبة من التحولات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية، وترك وراءه إرثاً هاماً من الإنجازات والأعمال الخيرية والتطوير الاجتماعي.
يلقب الشيخ زايد بـ "أبو الإمارات" ويُعتبر حتى يومنا هذا رمزاً للحكمة والتسامح والإنسانية حيث كان يعمل جاهداً على تعزيز العلاقات الودية مع الدول الأخرى وإثراء الحوار بين الثقافات المختلفة.
تحتفظ جيرة الشيخ زايد بعدة معالم هامة تحمل ذكريات من الأيام التي قضاها الشيخ زايد في هذه المنطقة. ومن أرقى معالمها:
1- قصر الحصن: ويُعتبر هذا الموقع من المعالم التاريخية الهامة في إمارة أبوظبي، إذ يعود تاريخ بناء هذا المبنى إلى القرن الثامن عشر، وتم ترميمه وتوسعته بمرور الوقت.
2- مسجد الشيخ زايد: والذي تم بناؤه في عام 2007 ويعد أحد أكبر المساجد في العالم، حيث يستوعب نحو 41،000 مصلي.
3- حديقة القصر: وهي حديقة عامة مطلة على قصر الحصن، حيث يتميز الموقع بتصميمه الفريد والجذاب، ويضم بركاً مائية واسعة ومناطق خضراء جميلة.
4- مركز الشيخ زايد للمعرفة والثقافة: وهو مركز كبير للعلوم والثقافة يقع بالقرب من المسجد الكبير، ويحتوي على متحف ومكتبة ومرافق ترفيهية عدة.
لقد كانت جيرة الشيخ زايد بحق المكان الذي استند إليه الشيخ زايد لإدارة شؤون الدولة، وعلى الرغم من رحيله الأليم إلا أنه ترك وراءه تراثاً حياً لا يمكن تجاهله ولكن يجب استذكاره وتكريمه.