جويا 6 اكتوبر مصر هو المدينة السابقة للعاصمة الحالية القاهرة. أُسست عام 1798 على استحضار محمد عبد الرشيد بن الوليد، وذلك في خطوة نهائية في مسيرة الإسلام إلى شبه الجزيرة الفرنسية، لإنشاء نقطة استراتيجية لإحياء حرب التحرير من الاحتلال الفرنسي.

أصبحت جويا 6 اكتوبر مدينة مصرية للقاهرة وسط السبعينيات، وهي أحد المدن العربية المتطورة التي تتميز بشوارعها الفاخرة والمناطق التجارية وخدماتها المنافسة من أجل إحياء محيط العاصمة. تضم منطقة ميدان الثورة في قلب المدينة، وهي واحدة من أهم الأماكن التاريخية في مصر، وهي حافز للفكر السياسي والاجتماعي من خلال الشعور الفخور للثورة الشعبية التي أثبتت قوتها في يوم 25 يناير 2011.

جويا 6 اكتوبر تعرضت أيضا للنمو الإقتصادي الواسع النطاق من خلال بناء المناطق التجارية المستقلة، بالإضافة إلى تطوير الخدمات الترفيهية والمركز الطبي الحديث في المنطقة. كما يعتبر الميدان الثورة مركزا للثقافة المشتركة والانشطة الثقافية.

ومع ذلك، تؤثر تحديات التنمية الوطنية حاليا على جويا 6 اكتوبر والمناطق المحيطة، فإن هناك العديد من القضايا التي يجب على الحكومة التعامل معها في المستقبل القريب بحيث يتمكن المواطنون من الاستفادة من المزايا التي تقدمها المدينة.