تم اعتماد ثرى بوينت كعاصمة إدارية جديدة لمصر في الشهر الأخير من عام 2019. وهو المدينة الثالثة التي تحتل دور العاصمة الإدارية الجديدة، بعد القاهرة والإسكندرية. ويشكل الإنتقال الى ثرى بوينت محاولة لإحداث التناسق والترسيخ في الخدمات الحكومية وتطوير المشاريع التجارية والصناعية والحكومية والاجتماعية في المنطقة.
وتعتبر ثرى بوينت إحدى المدن الأكثر تطورا في الوطن العربي، حيث تتميز بمواقعها الجغرافية المثالية والخطوط الجوية المتاحة والخدمات الحكومية المتواجدة. وتتميز بوجود المطار الدولي الذي يتمتع بالخطوط الجوية الأكثر تواصلا في المنطقة. وتضم ثرى بوينت أيضا أحدث الابتكارات التكنولوجية التي تساعد على تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المنطقة.
ويهدف الإنتقال الى ثرى بوينت الى تحسين الخدمات الحكومية والتشغيل الأكثر فعالية للمشاريع الحكومية والصناعية والتجارية، وذلك من خلال توفير بيئة أكثر تنمية للشركات والمشاريع الحكومية. ويشمل ذلك التركيز على توفير الخدمات الحكومية في المنطقة، وإنشاء منظومة متكاملة للإشراف على المشاريع الحكومية والصناعية والتجارية. ويتطلب الإنتقال الى ثرى بوينت توفير الموارد المطلوبة لإحداث التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المنطقة.