تراس الشيخ زايد مصر هو واحد من أكبر وأكثر المشاريع العملاقة في العاصمة المصرية القاهرة، والذي يمتد على طول النيل مساحة تصل إلى 30 كيلومتراً. ويعتبر هذا المشروع إحدى الشراكات الاستثمارية بين مصر والشيخ زايد بن سلطان النهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الراحل.

تم البدء في المشروع عام 2007، وتم إنشاؤه وإدارته بالشراكة بين وزارة الاستثمار والشركة المصرية للمطارات والشركة المصرية للموانئ وشركة الإسكندرية للبترول، وقد تم تمويله بنسبة 47% من جانب الجانب الإماراتي و53% من الجانب المصري. وتهدف مصر من خلال هذا المشروع إلى تحقيق التنمية الشاملة وتطوير البنية التحتية لخلق فرص عمل جديدة وتحسين مستوى الحياة في المنطقة.

ويتكون تراس الشيخ زايد مصر من العديد من المنشآت والمرافق العامة، بما في ذلك المناطق السكنية، والفنادق العالمية، والمباني التجارية، والمنتزهات، والمراكز الترفيهية، والأماكن الدينية، والمناطق الصناعية، والمناطق الزراعية، ومرافق النقل مثل الموانئ البحرية والمطارات، وتصل إلى 40 مليون متر مربع. وتعد تراس الشيخ زايد مصر وجهة سياحية مميزة تعيد النشاط السياحي إلى العاصمة المصرية، وتعزز من اقتصاد مصر.

إجمالاً، يعد تراس الشيخ زايد مصر مشروعاً عملاقاً يعكس التنمية والتطور الذي تشهده مصر، ويعد من أهم مشاريع البنية التحتية التي تم إنشاؤها في البلاد. ومن المتوقع أن يلعب هذا المشروع دوراً مهماً في تعزيز الاقتصاد المصري، وخلق فرص عمل جديدة للشباب، وتعزيز الحركة السياحية في البلاد.