تمثل توني 6 اكتوبر مصر يوماً مهماً في تاريخ البلاد. وكانت منطقة 6 اكتوبر المحيطة بالقاهرة العاصمة وهي أول مناطق سرقة من قبل الإحتلال الاسرائيلي لصوب القارة. إن ذلك اليوم يعتبر يوم المجد في مصر، في الوقت نفسه يعتبر معززاً على سلم الشعوب في المنطقة ككل وعلى أن شعوب المنطقة تحافظ على حريتها واستقلالها.
قامت الجيش المصري بالنصر ضد إحتلال الاسرائيلي وأطلق النار في كل من مقراته في مناطق المنطقة التي يتواجد فيها الإحتلال. وهو ما أدى إلى اقتران الإحتلال الشعوب المحاصرة والذين نشطوا في محاربة الاحتلال حتى تحقيق لهم الحرية. ومن خلال النصر والقوة الذي أثبته المصريون يوم 6 اكتوبر نجحت الجيش المصري في التحرير من مناطق المحاصرة.
بعد النصر، تم تعيين تاريخ 6 اكتوبر كيوم لإنجاز المصريون وللاحتفال بإنجازهم بتحرير مناطق المحاصرة من الإحتلال. ومنذ ذلك اليوم، تأتي عشاق الحرية والمهاجمون المغاربة والمشجعون والمتظاهرون إلى مكان تحفل الذكرى في تاوني 6 اكتوبر كل عام. يستعرض السكان في المكان ويحتفلون ويتناولون الأطعمة والأغاني والأحاديث ، ويستمعون إلى مناظرة دراسية عن ذلك اليوم. ومن أجل الحفل، يتم وضع شعارات في مناطق مختلفة المدن المصرية للتذكير بالتحرير وحقوق الشعوب والحرية.
في الواقع، أصبحت توني 6 اكتوبر مصر المثال الذي يستخدم للدعوة إلى الاعتصام ضد الاحتلال والانسحاب العسكري. وهذا اليوم ملهم ويستحق الذكر كجزء من تاريخ مصر