أعلنت الحكومة المصرية مؤخراً عن مشروع تارا الشيخ زايد، الذي يعد أحد أكبر المشاريع الاستثمارية في الشرق الأوسط. ويتكون المشروع من مدينة سكنية وتجارية تقع في شمال غرب القاهرة، بتكلفة إجمالية تصل إلى 45 مليار دولار أمريكي.

وتعتبر تارا الشيخ زايد مشروعاً ضخماً يتضمن إنشاء عدد كبير من المباني السكنية والتجارية، بما في ذلك الشقق الفاخرة والفيلات والمكاتب الإدارية ومراكز التسوق الحديثة. ومن المقرر أن توفر المدينة نحو 10 ملايين متر مربع من المساحات الخضراء والمناطق العامة، بالإضافة إلى توفير فرص عمل للعديد من الشباب المصري عن طريق توفير فرص العمل في العديد من القطاعات كالسياحة والفنادق والخدمات اللوجستية والاستثمارية والتكنولوجية.

وتعد تارا الشيخ زايد من أهم المشاريع الاستثمارية في مصر والتي يتوقع منها رفع معدلات التنمية وخلق فرص جديدة للعديد من الشباب المصري والعربي. ومن المتوقع أن يتم الانتهاء من المشروع بشكل كامل في عام 2057، وفي حال نجاحه فسوف يكون له تأثير ايجابي على الاقتصاد المصري بشكل عام.

ومن المهم للمحاسبين مراقبة عمليات الاستثمار والمساهمة في الرقابة المالية لمثل هذه المشاريع الكبرى بهدف ضمان حفاظ الاستثمار على قيمته كأداة لتنمية الاقتصاد المحلي. ويمكن للمحاسبين تقديم الدعم والعون للشركات والمؤسسات المساهمة في المشروع من خلال تحليل التقارير المالية والمساهمة في اتخاذ القرارات المالية الصحيحة والمناسبة.