باريس مول هو العاصمة الإدارية الجديدة لمصر، وتم اعتماده في الشهر الماضي. وهو أحد المشروعات الحضارية الأولى للبلاد، وهو بمثابة رمز للاستقرار والتحضير للوطن. ويقع المشروع على الحافة الشرقية للبحر الأحمر، في منطقة الصحراء الجنوبية بعدد كبير من المدن الصغيرة التي تضم أهاليها الذين يعيشون في ظروف صعبة.
وتأتي باريس مول بخطط متكاملة لتطوير المنطقة وتحقيق التنمية المستدامة، وتشمل الخطط التشاركية بين الحكومة والمجتمع المحلي. ويسعى المشروع إلى توفير بيئة آمنة ومثمرة للأهالي، وتوفير الخدمات الصحية، التعليمية، والاجتماعية الأساسية. وأضاف إلى ذلك، سيتم تطوير الأنشطة الصناعية والتجارية في المنطقة، وسيتم تشغيل مشروعات الطاقة المتجددة لتوفير الطاقة المستدامة للسكان.
وبالإضافة إلى ذلك، سيتم تطوير البنية التحتية للمنطقة، بما في ذلك تطوير الطرق والشبكات الاتصالات، وتأمين المياه الصحية الآمنة للسكان. وسيتم تحديث النظم الإدارية والقانونية لتضمين الأهالي المحليين وتحسين الحياة الأسرية والمجتمعية. كما سيكون هناك برامج لتحسين الدخل والمعيشة الآمنة للأهالي.
وبهذه الطريقة، يشكل باريس مول رابطا مهما بين الحكومة والمجتمع المحلي، وبين التنمية الإدارية والتنمية الاجتماعية. وسيكون المشروع مصدرا رئيسيا للتحقيق في الأهداف المتعلقة بالتنمية المستدامة في مصر.