فيلا مستقلة جاهزة للاستلام 7 غرف للبيع فى ايتابا الشيخ زايد

7 غرف فلل للبيع فى ايتابا الشيخ زايد

7    7
رقم الإعلان: GB65320
16,275,600 جنيه مصرى
القسم:
فلل / للبيع
نوع الوحدة:
مستقلة
السعر:
16,275,600 جنيه مصرى بالتقسيط
حالة التشطيب:
على المحارة
مساحة الأرض:
706 م2
مساحة المبنى:
411 م2
إجمالى عدد الطوابق:
3
عدد الغرف:
7
عدد دورات المياه:
7
الأرضية:
أخرى  
تطل على:
Land Escape
السعر:
جنيه مصرى 16,275,600
المقدم:
جنيه مصرى 718,504
عدد الأقساط:
28
قيمة القسط:
جنيه مصرى 487,556 / ربع سنوى
عمر العقار:
2022
الأرتفاع المسموح:
آخر تحديث:
Sat 25 Mar 2023

لا يخلو التاريخ المصري من شخصيات كان لها دور بارز في الحياة السياسية والثقافية والاجتماعية للبلاد. ولا يمكن ذكر تلك الشخصيات دون الحديث عن الشيخ زايد، الذي يشار إليه في بعض الأحيان باسم "أيتابا"، وهو اللقب الذي حصل عليه من العرب في إشارة إلى شخصيته البارزة وتأثيراته الإيجابية على حياة الناس.

الشيخ زايد من مواليد مدينة سمالوط في أول أكتوبر 1918، وترعرع في بيئة إسلامية محافظة. وقد نشأ في عائلة ملتزمة بالدين الإسلامي، حيث ورث قيم الخير والإنسانية والعطاء من أسرته. ولد الشيخ زايد في ظروف صعبة، حيث كانت عائلته فقيرة جدًا، ولكنهم كانوا دائمًا جاهزين لمساعدة الفقراء والمحتاجين بقدر استطاعتهم.

وترك الشيخ زايد بصمته الإيجابية في سمالوط، واهتم بتوفير خدمات المياه والكهرباء والمدارس للسكان المحليين، وساعد في تأسيس مسجد ومنزل العائلة الزاهدية في المدينة. وقد يشار إلى أنه كان يشغل منصب رئيس الوزراء في ولاية عدن بجنوب اليمن، قبل عودته إلى مصر في عام 1967.

لكن الشيخ زايد أصبح معروفًا على نطاق واسع إثر مشاركته في الثورة المصرية في عام 1952. وتولى عدة مناصب سياسية في الحكومة بعد تنصيب الرئيس جمال عبد الناصر، حيث خدم في مناصب متنوعة مثل وزير الإعلام والتربية والتعليم والصحة العامة. ولقد ساعد الشيخ زايد في إنشاء الجامعات وتأسيس نظام التعليم العالي في مصر.

بعد ظهور المعارضة الإسلامية والإفراج عن المعتقلين، احتج الشيخ زايد على الحكومة، واعتقل في عام 1981 بتهمة الانضمام إلى الجماعة الإسلامية، ولكن تم إطلاق سراحه في العام التالي بعد أن تم إلقاء التهم عنه.

توفي الشيخ زايد في نوفمبر 2012، وما زال اسمه له وزن في التاريخ المصري. يذكر الناس في مصر وفي العالم العربي بمحبتهم له، ويخلدون ذكراه كرجل فاعل خير وقادة سياسي ذا وعي عالٍ ودمث الخلق. ويعكس تراثه الثقافي والسياسي قيمًا أخلاقية مثل الإنسانية والعطاء والمرونة في التعامل مع الآخرين. ولا يزال اسمه يلمع كامتداد للمواقف الشجاعة والحرية التي يمثلها.