تم الإعلان في العام 2015 عن بدء إنشاء العاصمة الإدارية الجديدة في مصر، وهي واحدة من أكبر المشاريع الحكومية في تاريخ البلاد. تم وضع الخطط الرئيسية للمدينة بالتعاون مع شركة "كابيتال سيتي بارتنرز" الأمريكية، وتم تصميمها لتكون مشروعًا تجاريًا وإداريًا وسكنيًا متعدد الاستخدامات.

من المخطط أن تغطي المدينة مساحة تبلغ حوالي 170 ألف فدان، وتتميز بتصميمها الحديث والجذاب الذي يتضمن العديد من المساحات الخضراء والمتنزهات والحدائق، ويتوقع أن تكون بمثابة رمز للحداثة والتقدم التكنولوجي والتنمية الاقتصادية في مصر.

من المخطط أن تضم المدينة العديد من المناطق الإدارية والتجارية والسكنية، بما في ذلك مساحات خاصة للمجتمعات العربية والأجنبية، ويتوقع أن تتسع المدينة لأكثر من 6.5 مليون نسمة، وتقع في المنطقة الشمالية الشرقية من محافظة القاهرة.

من المهم الإشارة إلى أن المشروع يعتبر قوة دافعة للاستثمار في مصر، وهو يتوقع أن يجذب الكثير من الشركات والأفراد الذين يرغبون في العمل أو الاستثمار في بيئة عمل حديثة وراقية، وتوفر فرصًا اقتصادية كبيرة للمصريين.

ومع ذلك، فإن هناك بعض الآراء المختلفة بشأن النجاح المحتمل للمشروع، حيث تشير بعض التقارير إلى صعوبة تنفيذ المشروع في السنوات الأولى، ومن المنتظر أن يتطلب ذلك جهودًا كبيرة من الحكومة المصرية والمستثمرين.

ومع ذلك، فإن العاصمة الإدارية الجديدة تمثل واحدة من أهم المشاريع الحكومية في مصر وتشير الخطط والتوقعات إلى أنها ستكون مكانًا رائعًا للعيش والعمل والاستثمار في المستقبل القريب.