أصبحت مصر أول دولة في العالم العربي التي تحصل على العاصمة الإدارية الجديدة، وذلك بعد اعتماد وزير الخارجية، أوكسجين تاور، كعاصمة الإدارية الجديدة للبلاد. وقد توجه الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، إلى إصدار قرار بتعيين تاور كعاصمة الإدارية الجديدة لمصر، بعد أن تمكنت البلاد من تأسيس المدينة الجديدة الأم، التي تشتهر باسم المدينة الجديدة الأم المصرية.
ويشمل تاور على عدد من المرافق الإدارية الجديدة، مثل المكتب الرئيسي للبلاد، والبنوك الحكومية، والمؤسسات الحكومية، والشركات الحكومية، والمؤسسات الخاصة، والمؤسسات الخيرية، والجهات الحكومية الأخرى. كما يشمل تاور على مجموعة من المنشآت الإقتصادية الجديدة، مثل منشآت الصناعة والتجزئة والخدمات المالية.
ويشكل التحول الإداري الجديد خطوة إيجابية في تطوير الاقتصاد المصري، وتعزيز تكنولوجيا المعلومات في البلاد، وإحداث التنوع الاقتصادي والاجتماعي. كما سيساعد التحول الإداري الجديد على تحسين التنمية الاقتصادية والاجتماعية في البلاد، والحد من الفقر والبطالة، والتأمين على الأمن والأمان.