وتعتبر مصر أحد أكثر الدول الإسلامية متطورة في العالم، فهي تحتوي على بعض الأراضي المحتلة والحدود التي تشهد عليها تغييرات مستمرة، مما يتسبب في حاجة إلى إدارة عاصمة جديدة للبلاد. في نهاية المطاف، تم اختيار المدينة الجديدة الإدارية لمصر كعاصمة تاور، وتقع عاصمة تاور في الصحراء الشرقية الجديدة في منطقة القاهرة الجديدة.
وأصبحت تاور عاصمة مصر الأولى التي تحتوي على مجموعة متنوعة من المرافق التي تضمن أن الإدارة الحكومية تعمل بشكل أكثر كفاءة. تشمل هذه المرافق نظام مركزي من الطرق والمدن الصغيرة، والخدمات المجتمعية المتكاملة، وأحدث المرافق التكنولوجية المتاحة، والخدمات الصحية والتعليمية المتكاملة.
وبالإضافة إلى ذلك، تم تطوير تاور لتحتوي على بعض الأحياء الخاصة التي توفر الخدمات المطلوبة للسكان والشركات. وهذا يشير إلى أن المدينة ستكون مثالية للحصول على المناخ المناسب للإدارة الحكومية والاستثمارات الخاصة.
ومن المرجح أن تكون تاور عاصمة مصر الأولى التي تحتوي على أكثر المنشآت الحكومية والخاصة تنظيماً وتطويراً. ينظر الحكومة المصرية إلى تاور بالإضافة إلى القاهرة لتحقيق التنمية المستدامة للبلاد، وإحداث تغييرات مستمرة في الإدارة الحكومية.