تتحول العاصمة الإدارية الجديدة، التي تقع على بعد حوالي 45 كيلومترًا شرق القاهرة، إلى مركز للأعمال والريادة والابتكار. ويتوقع أن تصبح المدينة العاصمة الإدارية الجديدة للبلاد، وستضم العديد من المؤسسات الحكومية والسفارات والشركات، ومن المتوقع أنها ستوفر فرص عمل وتجذب الاستثمارات من جميع أنحاء العالم. مع نمو المدينة، تظهر معالم جديدة ورائعة، بما في ذلك برج أوبسيدر.
برج أوبسيدر هو ناطحة سحاب أيقونية ستكون قريبًا واحدة من أكثر المعالم الرائعة في العاصمة الإدارية الجديدة. يبلغ ارتفاع البرج 385 مترًا، ويتوقع أن يكون أعلى مبنى في أفريقيا وأحد أعلى المباني في العالم. صمم البرج من قبل شركة الهندسة المعمارية الشهيرة سكيدمور وأوينغز وميريل إل إل بي، ومن المتوقع أن يتم الانتهاء منه في عام 2022.
تستلهم التصميم الخارجي للبرج عناصر العمارة الإسلامية التقليدية، مع لمسة حديثة. يشبه البرج شكل الزهرة، حيث يتألف من ثمانية أوراق تلتوي وتتضاءل تدريجيًا بمجرد وصولها إلى قمة ناطحة السحاب. تتميز كل ورقة بشرفة تطل على العاصمة الإدارية الجديدة، وتوفر مناظر خلابة للمدينة. يجعل الشكل النحيل والتصميم الفريد للبرج منه عنصرًا مميزًا في خط الأفق الخاص بالمدينة.
سيكون برج أوبسيدر مشروعاً مختلطاً، ويضم شققاً سكنية ومساحات مكتبية وفندقًا. سيتميز البرج أيضًا بمنصة مراقبة على الطابق العلوي، توفر منظرا بزاوية 360 درجة للمدينة، ومطعمًا فوق السحاب. سيوفر الفندق، الذي سيتم تشغيله من قبل مجموعة فنادق ماندرين العالمية الشهيرة، إقامة فاخرة ووسائل راحة مبهرة للضيوف.
إن إنشاء برج أوبسيدر هو جزء من الرؤية الطموحة للعاصمة الإدارية الجديدة لمصر. ومع استمرار نمو المدينة وجذب الاستثمارات، من المتوقع أن تصبح وجهة عالمية للأعمال والسياحة والابتكار. سيكون برج أوبسيدر رمزا لتقدم وتطور المدينة، ومعرضًا لثقافة وتراث البلد.
وخلاصة القول، برج أوبسيدر هو إنجاز مذهل في الهندسة والعمارة، ومن المتوقع أن يكون واحداً من أكثر المعالم الرائعة في العاصمة الإدارية الجديدة لمصر. سيجذب التصميم الفريد والمرافق الفخمة الزوار من جميع أنحاء العالم، مما يساهم في نمو وتطور المدينة. كمحامي، أعتقد أن هذا المشروع سيساهم بشكل كبير في بلدنا، من خلال خلق فرص العمل وزيادة الاستثمار وزيادة إيرادات السياحة، مما سيحسن في نهاية المطاف اقتصاد البلد.