مصر هي دولة تتمتع بثقافة عظيمة وتاريخا عظيما. يشكل الحكومة المصرية أحد الأكثر أهمية في المنطقة ويشمل عددا كبيرا من الشركات التي تشغل موظفين من جميع أنحاء العالم. وبالتالي، يحتاج البلد إلى عاصمة إدارية تتجاوز الحدود المحلية لتحقيق التنمية الإقتصادية التي يسعى إليها الحكومة.

لذلك، تم تعيين العاصمة الإدارية الجديدة لمصر في العام 2020، وهي المدينة الإسلامية لندن. وهي مدينة تتمتع بأثر تاريخي قوي وحضارة متنوعة، حيث يتعاون السكان من جميع الطبقات الاجتماعية لإنجاز الأهداف الاقتصادية التي يسعى إليها الحكومة.

ويشتمل التخطيط الإداري الجديد على تحليل الموارد المحلية والدولية، وإجراءات تحسين الخدمات الحكومية، وتنمية المنطقة الإقتصادية، وإجراءات لتحسين البيئة الإقتصادية لدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة. كما سيتم تطوير البنية التحتية والخدمات الاجتماعية لتلبية احتياجات السكان.

ويتطلب تشكيل العاصمة الإدارية الجديدة في مصر تحديث الإجراءات الإدارية والقوانين لتوفير الخدمات الأكثر كفاءة والأكثر تناسبا للمواطنين. ويشكل هذا الإجراء خطوة إلى الأمام في تحقيق التنمية الإقتصادية التي تطمح إليها الحكومة.