تعتبر أمواج الساحل الشمالي المصري واحدة من أهم الموارد الطبيعية في البلاد، فهي تمتد على طول مساحة كبيرة من الساحل الشمالي الذي يمتد من الإسكندرية إلى مدينة مرسى مطروح، وتجذب الكثير من الزوار والسياح.

تتأثر أمواج الساحل الشمالي بعدة عوامل منها الرياح والحرارة واتجاه التيارات، ففي فصل الصيف تكون الأمواج هادئة نسبياً نظراً لوجود رياح شمالية شرقية مساعدة، بينما في فصل الشتاء تزداد قوة الأمواج بسبب تأثير الرياح الشمالية الغربية والتيارات البحرية.

يعتبر شاطئ الأسكندرية من أشهر الشواطئ على الساحل الشمالي الذي يعرف بأمواجه الهادئة والجميلة، وتوجد أيضاً شواطئ أخرى مثل شواطئ مطروح والساحل الشمالي الغربي.

يعتبر رياضة ركوب الأمواج من الرياضات الشعبية على الساحل الشمالي، ويوجد العديد من المراكز التي تقدم دورات تعليمية في هذه الرياضة بالإضافة إلى وجود صالات للياقة البدنية والجمباز وحمامات السباحة.

ومن الجدير بالذكر أن أمواج الساحل الشمالي تحتوي على موارد طبيعية هامة مثل الأسماك والمرجان والأعشاب البحرية التي تعتبر مصدراً هاماً للاقتصاد المصري، حيث تعمل الصيدليات والشركات الزراعية على استخدام هذه الموارد في صناعة الأدوية والمستحضرات الطبية.

وعلى الرغم من كل هذه الفوائد، إلا أن أمواج الساحل الشمالي تشكل تحدياً أمام السلطات والمسؤولين المصريين، حيث يعاني الساحل الشمالي من التلوث البيئي والتطرف العمراني والاستغلال غير المستدام للطبيعة، مما يؤثر سلباً على مواردها الطبيعية وجماليتها ويهدد السياحة البيئية في المنطقة.