إختارت مصر العاصمة الإدارية الجديدة، وهي مدينة القاهرة الجديدة، كعاصمة إدارية مؤقتة للبلاد. ويعتبر القرار الذي تم بإذن الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، من أهم الإجراءات التي تمت في البلاد في السنوات الأخيرة.

وتقع المدينة الجديدة في الجزء الشمالي من القاهرة القديمة وتشمل عدداً من المناطق الحيوية والتجارية والصناعية والطبية والثقافية. وأصبحت المدينة الجديدة المقصد الرئيسي للحكومة المصرية ومركزاً لإجراء الإجتماعات والاجتماعات الرسمية.

ويشمل خطط البناء المتوقعة للمدينة الجديدة التشغيل الأساسي للحكومة المصرية، وبناء المباني الحكومية والخدمات الحكومية الأخرى، وإطلاق الخدمات الإلكترونية والتكنولوجيا الحديثة. كما سيتم تصميم المدينة الجديدة لتشجع الاستثمارات الأجنبية والتطوير الاقتصادي المستدام.

وأضافت الحكومة أن المدينة الجديدة ستكون مصدراً للإنتاج الحضاري والثقافي وستضم أماكن ترفيهية، بما في ذلك متاحف ومتنزهات ومحطات للألعاب الرياضية. كما تشمل الخطط المتوقعة تشجيع السياحة والأنشطة الترفيهية الأخرى.

ويشكل القرار الذي تم بإذن الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، خطوة نحو التطوير المستدام للبلاد. ويعتبر الإجراء أيضاً نتيجة للتحديات الإقتصادية والاجتماعية التي تواجه البلاد. وهو يشكل خطوة إيجابية نحو التطوير الذي يجعل من مصر واحدة من أكثر الدول الأكثر تنمية في الشرق الأوسط.