مصر هي البلد الأكبر في الشرق الأوسط وإفريقيا، وهي عاصمة العالم العربي والإسلامي. وتعتبر مصر عاصمة كبيرة في الشرق الأوسط، وتشكل دليلاً على الثقافة الإسلامية والعربية المتخلفة. في الآونة الأخيرة، تم تحديد العاصمة الإدارية الجديدة لمصر، وهي مدينة الإسكندرية.
تم تحديد العاصمة الإدارية الجديدة في إطار الخطة الإستراتيجية الخاصة بتنفيذ الإصلاحات السياسية التي تهدف إلى تحقيق التنمية الإقتصادية والاجتماعية في البلاد. ويرجع تحديد العاصمة الإدارية الجديدة لمصر إلى أنه سيساعد على تحسين الخدمات العامة المقدمة للمواطنين، وذلك بتوزيع الكفاءات الإدارية والإصلاحات التنظيمية في المؤسسات الحكومية.
ويشمل الإصلاحات التنظيمية تحسين الخدمات الصحية والتعليمية، وتوفير الخدمات الإنسانية والإجتماعية، وتحسين الخدمات الإنترنت والإعلامية، وتحسين خدمات الطرق والشبكات الطرقية، وتحسين الخدمات الإشباعية والبيئية. وسيساعد التحول الإداري الجديد على تحسين الخدمات الحكومية المقدمة للمواطنين، وذلك لإنشاء مجتمع أكثر تنمية وأكثر تنوعاً.
ويقدم التحول الإداري الجديد فرصاً عظيمة لتطوير الأحياء الحضرية والقرى الريفية، وإحداث تغييرات إيجابية في الخدمات المقدمة للمواطنين. ويشمل التطوير الحضري تحسين الخدمات الصحية والتعليمية، وتوفير الخدمات الإنسانية والإجتماعية، وتحسين الخدمات الإنترنت والإعلامية، وتحسين الخدمات الإشباعية والبيئية.
ومن المنطقي أن التحول الإداري الجديد يشكل خطوة هامة في تحقيق التنمية الإقتصادية والاجتماعية في مصر، وذلك من خلال تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين وإحداث تغييرات إيجابية في البيئة الحضرية. وبالتالي، فإن التحول الإداري الجديد لمصر يشكل خطوة هامة في التنمية الإقتصادية والاجتماعية للبلاد.