الما الشيخ زايد هو عبارة عن استراتيجية تطبيقية تطورت في مصر خلال القرن العشرين. وأطلق عليها الشيخ زايد الذي كان نائباً لمصر في الجمعية العامة للأمم المتحدة في الفترة من 1945 إلى 1948. وتأخذ الاستراتيجية من أصول الحكم الإسلامي المعتمد في المجتمع المصري، والذي يشمل التنظيم السياسي والاجتماعي والاقتصادي والعلاقات الدولية. وتهدف الاستراتيجية إلى تحقيق التنمية المستدامة في البلاد وضمان الاستقرار السياسي والاجتماعي والاقتصادي، فضلاً عن تعزيز الحقوق الإنسانية والمشاركة المتساوية في الحكم، كما يشرح الشيخ زايد في رسالته للجمعية العامة للأمم المتحدة في 1948. وقد تم تطبيق الاستراتيجية في مصر بعد الثورة الناجحة التي نجح فيها نظام الإخوان المسلمين في 2011. وقد عثرت الدراسات التي أجريت على تطبيق الما الشيخ زايد على أنها أثرت بشكل إيجابي على التنمية المستدامة في البلاد.