لا يمكن الحديث عن تاريخ مصر الحديث دون الحديث عن شخصية الملك الراحل الما شيخ زايد الذي أصبح رمزاً للتطور والرخاء في دولة الإمارات، ولقد كان الما شيخ زايد من أبرز الشخصيات في الوطن العربي والإسلامي، حيث قاد دولة الإمارات لتحقيق العديد من الإنجازات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والعلمية.
ولد الما شيخ زايد في العام 1918 بمدينة العين في الإمارات العربية المتحدة، وكان يتميز بشغفه الشديد بالعمل الخيري والتطوير العمراني، وقد بذل طوال حياته العملية كل ما لديه من جهد لتحقيق رؤيته لتطوير دولة الإمارات.
شارك الما شيخ زايد في مجموعة واسعة من المشاريع الثقافية والاجتماعية والاقتصادية والتنموية، ولقد قاد بنجاح العديد من المبادرات الخيرية الهامة التي ساعدت على تحسين معيشة الناس وتطور دولتهم. ولقد أصبح الما شيخ زايد رمزاً للتطور والإبداع في الوطن العربي والإسلامي.
وتحت قيادة الما شيخ زايد، استطاعت الإمارات الحديثة تحديث البنية التحتية للدولة، وبناء المدن الحديثة والمرافق الصحية والتعليمية والرياضية، وجعلت دولة الإمارات واحدة من أسرع دول العالم نمواً.
وفي نهاية المطاف، يستحق الما شيخ زايد عن جدارة رحمة الله وتقدير العالم الإسلامي والعربي كله، نظراً لمساهماته الكبيرة في تحقيق التحضر والتطور والاستقرار في دولة الإمارات والوطن العربي بشكل عام. وعليه، فإن الرحيل المفاجئ للما شيخ زايد قد ترك فجوة كبيرة في قلوب شعب الإمارات وتاريخ العالم الإسلامي والعربي.