لا يخفى على أحد أهمية الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رمزاً من رموز التاريخ الإماراتي الحديث، وشخصية رائدة حققت إنجازات كبيرة كمؤسس لدولة الإمارات العربية المتحدة ورئيسها الأول. ولكن لا يقل أهمية كرمته الشهيرة التي شيدت بعد وفاته في مدينة العلم بأبوظبي، حيث تعد هذه الكرمة من أكبر النصب التذكارية التي تخلد لشخصيات عربية.

تم افتتاح الكرمة في العام 2018، وتصميمها على يد المهندسة العالمية المعروفة ديانا كرال، وهي تتألف من 7 أجزاء، تمثل مناطق الدولة السبع. وتعد هذه الكرمة رسالة عالمية يمكن قراءتها بسهولة وتعبر عن روح الاتحاد والتكاتف بين الإماراتيين.

تحتوي الكرمة على مجموعة من المعالم التي تعتبر رمزية وتحمل معنى خاصاً، مثل:

1- العنصر الرئيسي للكرمة وهو المنظر الجميل الذي يتيح للزوار الاستمتاع بالمنظر الخلاب لمدينة العلم وما حولها.

2- المتحف الذي يضم مجموعة من الصور والأشياء الخاصة بالشيخ زايد وتعرض من خلالها إنجازاته ومسيرته الحافلة.

3- مجموعة من المنشآت الترفيهية والتي تتضمن مشروع الشموع الذي يتيح للزائرين التمتع بإضاءة لافتة للنظر وغيرها من المنشآت المميزة.

4- المكتبة التي تضم مجموعة كبيرة من الكتب والمراجع الخاصة بتاريخ الإمارات والثقافة العربية والإسلامية.

وقد أثنى العديد من المسؤولين والزوار على جمال تصميم كرمة الشيخ زايد وروعتها، كما تعبر الكرمة عن روح الوحدة والتآخي بين الشعب الإماراتي، وتعد هذه الكرمة معلماً سياحياً هاماً للإمارات، حيث يمكن للزوار الاستمتاع بزيارتها والاطلاع على أبرز إنجازات الشيخ زايد وروح الاتحاد والتعاون بين أبناء الإمارات.

بهذه الطريقة، يبقى الشيخ زايد حاضراً بين شعبه وفي قلوب الأجيال الجديدة، حيث تعبر كرمته عن تق