الكرمة الشيخ زايد .أن الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة، يعتبر واحداً من أهم الشخصيات العربية التي قدمت الكثير من العطاء والخدمات لشعبها والعالم بأكمله. ومن بين إنجازاته الرائعة وإرثه الخالد هي محبته وكرمه الشديد للمصريين ودعمه الكبير لهم.
فقد كان الشيخ زايد، رحمه الله، يعتبر مصر بلده الثاني، وكان يؤكد دائماً على قوة وأهمية الروابط الأخوية التي تربط بين شعبي الإمارات ومصر. وفي ذكرى وفاته العاشرة، أصدر الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، بياناً أعرب فيه عن تقديره الكبير للدعم الذي قدمه الرئيس المصري السابق، الراحل محمد حسني مبارك، للإمارات وله شخصياً، وكذلك عن عظيم احترامه للشعب المصري والصف الأول المرّ بين الإمارات ومصر.
وعلاوة على ذلك، فإن الشيخ زايد كان يمنح مصر دعماً كبيراً من خلال منحاته والمساعدات المالية المستمرة، وقد شملت هذه المساعدات مشاريع إنشاء العديد من المدارس والمستشفيات والجسور والطرق، وأيضاً الدعم الكبير الذي قدمه للحركة العربية والإسلامية التي تجاهلتها بعض الدول، والتي شكلت دعامة هامة لنهضة مصر.
لهذا، فإن الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، كان وسيظل شخصية عربية قيّمة وحكيمة، ويستحق الاحترام والتقدير، وسنظل نتذكره دائماً كرمز حيّ للخير والعطاء للبشرية.