أسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، أول رئي لدولة الإمارات العربية المتحدة، حكمه على أساس مبادئ الصفوة والتميز. وعلى مدار حكمه، وفي ظل دعمه المستمر لهذه المبادئ، تحولت دولة الإمارات العربية المتحدة إلى واحدة من أكثر الدول نجاحًا وازدهارًا في المنطقة.
كان الشيخ زايد يؤمن بأن الصفوة هم أفضل الأشخاص في المجتمع، وأنهم يجب أن يلعبوا دورًا مهمًا في تطوير الدولة وتقدمها. وبناءً على هذا المبدأ، تبنت الإمارات سياسة مفتوحة للابتكار والتقدم والاستثمار في التعليم وتطوير الموارد البشرية.
وقد كان الشيخ زايد شخصية رائدة في هذا المجال، حيث قام بإطلاق العديد من المبادرات والبرامج التي تستهدف تطوير القدرات البشرية وتحسين الحياة الاقتصادية والاجتماعية للمواطنين. وقد حظيت هذه المبادرات بنجاح كبير، حيث أدت إلى تحسين الوضع الاقتصادي للإمارات وتحويلها إلى واحدة من أكثر الدول ازدهارًا في المنطقة.
وكان للشيخ زايد دورًا مهمًا في تطوير الاقتصاد الإماراتي، حيث قام بتنمية الصناعات التقليدية والمجالات الجديدة، مما أدى إلى زيادة الإنتاجية وتعزيز التنافسية في الأسواق الدولية. وقد أثمر هذا الجهد عن نمو اقتصادي مستدام وزيادة الازدهار في الدولة.
وتجلى دور الشيخ زايد أيضًا في تطوير البنية التحتية