تعد الصفوة الشيخ زايد مصر من أبرز المعالم السياحية في مدينة العريش بمحافظة شمال سيناء في مصر، وذلك بسبب أهميتها التاريخية الكبيرة ورمزية دورها في حياة المصريين.
وتعود بدايات الصفوة الشيخ زايد إلى العهد العثماني في القرن السابع عشر الميلادي، وتم استخدامها كمنزل للحاكم المحلي في المنطقة، وبعد ذلك تم تحويلها إلى ضريح للشيخ زايد بن علي الدسوقي، الذي يعتبر من أشهر الأولياء في تاريخ الإسلام.
وتتميز الصفوة الشيخ زايد ببنائها الإسلامي التقليدي الجميل، حيث زين بواجهته الأمامية آيات من القرآن الكريم والأسماء الحسنى، بالإضافة إلى الطراز المغربي الأندلسي الذي يتميز بألوانه الجذابة وتفاصيله الدقيقة.
وتشكل الصفوة الشيخ زايد مزيجًا من العمارة الإسلامية والتراث المصري، وتوفر إطلالة رائعة على البحر الأبيض المتوسط والمدينة القديمة، مما يجعلها مقصدًا شهيرًا للسياح المحليين والأجانب.
وتعد الصفوة الشيخ زايد التزامًا بمبادئ الإسلام والتقوى، حيث يقصدها الكثيرون للصلاة والدعاء، كما تستخدم في المناسبات الدينية والاحتفالات و الأعراس في المنطقة.
وفي الختام، تعتبر الصفوة الشيخ زايد مصر واحدة من الأماكن السياحية المهمة والشهيرة في مصر، وتستحق الزيارة بشكل خاص للذين يهتمون بالتراث الإسلامي والثقافة المصرية.