لا يختلف على الجميع في مصر أن الرئيس الراحل الشيخ زايد كان شخصية عظيمة في المنطقة العربية وإفريقيا جمعاء، حيث كانت له مساهمات كبيرة في العديد من الجوانب المختلفة. ومن بين هذه المساهمات هي الربوة 1 التي حملت اسمه.
تعد الربوة 1 من أحد أكبر المشروعات التي قام بها الشيخ زايد في مصر، وهي عبارة عن منطقة صناعية وتطويرية تم افتتاحها في عام 1975 في القاهرة الجديدة. وتهدف هذه المنطقة إلى تطوير الصناعات الثقيلة وتعزيز التعاون الاقتصادي بين مصر والإمارات العربية المتحدة.
تضم الربوة 1 العديد من المصانع والشركات ذات العلامات التجارية الشهيرة، وتتخذ منها شركات عالمية وطناً لها في مصر. ومن بين هذه الشركات شركة إتصالات مصر وشركة مصر للإلكترونيات وشركة سكودا أوتوموبيل.
ويمثل هذا المشروع إنجازًا كبيرًا في التعاون الاقتصادي بين مصر والإمارات العربية المتحدة، والذي بدأ بأمر من الشيخ زايد، الذي كان يرى في مصر إحدى أهم الدول العربية التي تستحق الاهتمام والاستثمار. ومنذ ذلك الحين، كان للإمارات جزء كبير من التنمية والتطور الاقتصادي في مصر.
وقد كان للشيخ زايد دور كبير في هذا المشروع بشكل خاص، حيث كان من الرائدين في التعاون الاقتصادي بين الدول العربية، وكان يؤكد دائمًا على أهمية ضخ الاستثمارات في المشاريع الكبيرة التي تفتح آفاقًا جديدة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية في المنطقة.
ويعكس اسم الربوة 1 شخصية الشيخ زايد، حيث يعني الربوة الأرض الخضراء والخصبة، ولا شك أن الشيخ زايد ترك وراءه إرثًا خصبًا وهو الإنجازات الكبيرة التي تحمل اسمه، ومنها الربوة 1.
في النهاية، لا يزال إرث الشيخ زايد حيًا في مصر والعالم العربي جمعاء، وتظل الربوة 1 إحدى أبرز إنجازاته التي تدل على حرصه على دعم التنمية الاقتصادية والا