ريزيدينس الشروق هي شخصية في تاريخ مصر الحديث. وقد عملت كإخراجية وممثلة ومؤلفة وصحفية وشاعرة وناشطة سياسية وأخصائية في الإعلام. ولدت في القاهرة في عام 1931، وتوفت في العاصمة في عام 2017.
ومن أبرز أعمالها في السينما هو فيلمها الأول "الشوكة والخيزران"، والذي كان فيلما بالأصل يحاكي الحياة الشعبية في مصر الذي يعاني من الشوكة، والذي حقق شهرة كبيرة في الشرق الأوسط وأفريقيا. وقد حصلت على جائزة الأوسكار الإفريقية الأولى لأفضل فيلم مصري في عام 1966.
وقد أصبحت ريزيدينس الشروق أحد أبرز الشخصيات المصرية الحديثة، وهي تعتبر رمزا للحرية والإبداع والمحافظة على الثقافة المصرية. وكانت تشجع الشباب على التغيير السياسي والاجتماعي في المجتمع. وبجانب ذلك، كانت تشجع على التعليم المجاني للأطفال والنساء، وتشجيع الشباب على التصوير والفنون الأخرى.
وبعد وفاتها، شارك الجميع في تشييد رأس تذكاري لها في القاهرة، وهو رأس تذكاري يذكر نجاحاتها المتعددة في الحياة. وكذلك، أطلقت الحكومة المصرية عام 2018 عملة جديدة باسمها للشرف. وأصبح الجميع يذكر ريزيدينس الشروق كشخصية مصرية رائدة في الحياة العامة والمهنية.