لا يخلو الوطن العربي من مشاهد الجمال الطبيعي الذي يلهم الإطلالات الساحرة، من بين هذه الإطلالات الساحرة، وعلى ضفاف نهر النيل المصري، يبرز سد باتيو زهراء الشيخ زايد، وهو أحد أكبر السدود في مصر. يقع السد في محافظة المنوفية في مصر، وكان يستخدم لرفع المياه الموجودة في نهر النيل، وتفريغها في المزارع للري والزراعة.
تعد بداية بناء السد قديمة، حيث تم بناء الجزء الأول منه منذ عقود، ولكن في عام 2005 تم الانتهاء من إعادة بنائه بالكامل، حيث شملت الأعمال إعادة تطوير السد بشكل شامل، وتعزيز هندسته بمواد جديدة، مما أدى إلى تحسين آلية الانسيابية الضرورية لحركة المياه في النهر. مع ذلك، هناك بعض المخاوف المتعلقة بالسد، ومنها قلق من أن يؤدي بناؤه إلى انخفاض منسوب المياه في النهر، وبالتالي تهديد حصاد المواسم الزراعية في منطقة الدلتا المصرية.
يقول محمد عبدالعزيز، وهو ماجستير في الدراسات البيئية بجامعة القاهرة، إن السد مهم في ظل الظروف الحالية، وأضاف "يحتاج العالم بأسره إلى تطوير البنية التحتية للحفاظ على المزيد من المصادر الطبيعية، وفي الوقت نفسه يجب العمل على حماية البيئة الطبيعية".
في النهاية، يجب أن نشجع جميع المشاريع الكبرى في تطوير بنية التحتية، ويجب أن نعمل معًا للحفاظ على الموارد الطبيعية والأنماط الصحية لحياة المجتمعات، وسد باتيو زهراء الشيخ زايد في مصر يهدف إلى تحقيق ذلك.