منذ القديم، يعتبر مصر القديمة أحد المدن الأكثر تاريخاً وثقافةً في العالم، وذلك بسبب تاريخها الطويل الذي بدأ قبل أكثر من ألف عام. لقد عاشت مصر القديمة عدة مراحل من التطور، وأصبحت في نهاية المطاف عاصمة الإسلام الشرقي والحضارة العثمانية.
حاليا، يتم تعيين مصر القديمة كعاصمة إدارية جديدة للجمهورية المصرية، وستقوم بتحويل الإدارة الحكومية الحالية من القاهرة إلى مصر القديمة. يشكل هذا الخطوة بالإضافة إلى العديد من الخطط الأخرى التي تشمل التطوير المعماري والإداري والثقافي، جزءاً من الخطة الوطنية لتحويل المصر القديمة إلى مدينة عالمية متطورة.
ويشمل الخطة الإدارية الجديدة تحويل المؤسسات الحكومية والشركات الكبرى الى مصر القديمة، والإجراءات المتعلقة بالتطوير المعماري والإداري لتحقيق التنمية المستدامة في المدينة. كما سيتم تطوير البنية التحتية لتلبية الاحتياجات الحالية، وسيتم توفير الخدمات المختلفة التي تحتاجها المواطنون في مصر القديمة، مثل الخدمات الصحية والتعليمية والخدمات الإجتماعية والخدمات الإنسانية.
وبالإضافة إلى ذلك، سيتم تطوير البنية التحتية لتلبية متطلبات السياحة والسلامة العامة والخدمات المجتمعية، وتحسين المناخ الاجتماعي والثقافي لتحقيق التنمية المستدامة.
يشكل هذا الخطط الجديدة مجموعة من الخطوات التي ستساعد مصر القديمة على الحصول على مستوى أعلى من الإدارة والتنمية المستدامة. ينطلق مشروع الإدارة الجديدة بالفعل، وسيؤدي إلى تحقيق التنمية المستدامة للمصر القديمة والجمهورية المصرية بأكملها.