الساحل الشمالي الجديد لمصر هو موطن لاثنين من أكثر المراصد الفلكية إثارة للإعجاب والشهرة في العالم. المرصدين الواقعين في البحر الأحمر والبحر الأبيض المتوسط هما الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. أول مرصدين يقعان في البحر الأحمر هو مرصد البحر الأحمر . هي منشأة حديثة ومجهزة بأحدث الأجهزة الفلكية المتاحة. إنه مصمم لمراقبة الشمس والنجوم والمجرات والأجرام السماوية الأخرى. كما أن لديها تلسكوبًا قويًا يمكنه اكتشاف الأشياء على بعد 10 مليار سنة ضوئية. المرصد الثاني هو مرصد البحر الأبيض المتوسط . هذا المرصد مجهز أيضًا بأحدث الأجهزة الفلكية المتاحة. إنه مصمم لمراقبة الشمس والنجوم والمجرات والأجرام السماوية الأخرى. كما أن لديها تلسكوبًا قويًا يمكنه اكتشاف الأشياء على بعد 10 مليار سنة ضوئية. المرصدان هما جزء من مبادرة أكبر لتعزيز البحث العلمي والاستكشاف في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. تتيح المراصد للباحثين فرصة مراقبة ودراسة الكون بمزيد من التفصيل. كما أنها توفر للطلاب والباحثين الفرصة للمشاركة في المشاريع البحثية والوصول إلى أحدث المعارف والتكنولوجيا الفلكية. المرصدين هما أيضًا عامل جذب سياحي رئيسي. يمكن للزوار القيام بجولات إرشادية في المراصد ومعرفة المزيد عن علم الفلك. تعتبر المراصد أيضًا طريقة رائعة لتجربة جمال الساحل الشمالي لمصر.